وتقول السيدة بيانكا تال (Bianca Taal) ، مبرمجة مهرجان روتردام السينمائي الدولي بهولندا ،التي تشارك في الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان فجر السينمائي الدولي انها وجدت تجربة قيمة للمشترين والموزعين السينمائيين الدوليين.
واضافت "بيانكا تال" التي تحضر الثانية في مهرجان "فجر" انها تم توكيلها مسؤولة اختيار الأفلام الروائية من الشرق الأوسط لمهرجان روتردام السينمائي وأكدت انها سعيدة حقا لحضورها وأوضحت انها "تبحث عن المزيد من الأفلام المغامرة في إيران" متمنية ان تتجه وتيرة إنتاج الأفلام الى هذا المسار ايضاً.
وأوضحت ان مهرجان فجر السينمائي كان مختلفا هذا العام وقد تقدمت كثيرا وكان مفاجأة بالنسبة لها اذ أصبحت السوق جيدة، والعروض المنتظمة الى جانب التنسيقات والترتيبات الجيدة والموظفين الرائعين.
وتابعت انها سعيدة حقا لحضورها في إيران وشددت قائلة: "من المهم جدا بالنسبة لها أن تشاهد الأفلام المشاركة وتلتقي المخرجين والموزعين الإيرانيين وان تتعرف على أسلوب عملهم والمواضيع التي يختارونها لأعمالهم الفنية.
وقالت ان المواهب الشابة وأعمال اشخاص الذين ينتجون فيلمهم الأول والقصص الجديدة والمواضيع التي لم يسبق ان يتطرق اليها مخرج آخر تعجبها أكثر وترى "مستقبلا مشرقاً" لهم وهي تفضل ان تختار العمل الأول أو الثاني من هؤلاء المخرجين.
ورأت ان الهدف الأساسي من عقد المهرجانات هو تقاسم الأفلام الدولية وتسهيل توزيعها؛والتقرب والتعرف على الموزعين والمخرجين عن القرب اذ أنه من الأسهل بكثير الوصول إليهم في المهرجانات .
واعتبرت أن الاتجاهات الدينية والمحلية لن تؤثر على الطريقة التي هي تختار بها الأفلام ورأت ان الأفلام الإيرانية أكثر مشاهدة من نظرائها الهولنديين ، مؤكدة ان السينما هي حوار مشترك بغض النظر عن الرأي والثقافة والدين وابدت عن عقيدتها بان السينما لا يجب أن تشارك في قضايا أخرى بما في ذلك السياسة وما يشابهها حتى تبقى نقية.
د.ت